بحضور الرئيس بافل جلال طالباني انطلاق اعمال الملتقى الثاني للاتحاد الوطني

بحضور السيد بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، والشيخ جعفر الشيخ مصطفى رئيس المجلس الاعلى لحماية مصالح الاتحاد الوطني الكوردستاني، وباشراف قوباد طالباني المشرف العام على الملتقى، ورئيس الجمهورية الدكتور عبداللطيف رشيد وعدد كبير من اعضاء المكتب السياسي والمجلس القيادي وعوائل الشهداء وكودار الاتحاد الوطني الكوردستااني، انطقلت في مدينة السليمانية اعمال الملتقى الثاني للاتحاد الوطني الكوردستاني.
في بداية الملتقى القى الدكتور يوسف كوران عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني كلمة رحب فيها بالحضور من المسؤولين الحزبيين والحكوميين وعوائل الشهداء وكوادر واعضاء الاتحاد الوطني.
واضاف: بعد عقد 9 مؤتمرات تحضيرية في جميع مناطق اقليم كوردستان، واليوم نعقد الملتقى الثاني للاتحاد الوطني الكوردستاني لكي نناقش التوصيات والمقترحات التي وصلت الينا.
واوضح: ان اغلب توصيات ومقترحات الملتقى الاول نفذت والباقي الاخر في طور التنفيذ، في العديد من المجالات السياسية والاقتصادية والاعلامية.
ومن ثم القى قوباد طالباني المشرف العام على الملتقى الثاني الاتحاد الوطني كلمة رحب فيها بالحضور، مؤكدا ان هذا الملتقى هو مهم جداً لتحديد السياسة والاتجاه الجديد للاتحاد الوطني الكوردستاني.
واضاف: علينا جميعا ان نشكر الرئيس بافل جلال طالباني على الجهود التي بذلها في سبيل اعلاء الاتحاد الوطني وكل الانتصارات الاخرى التي حققها الاتحاد الوطني الكوردستاني خلال الانتخابات الماضية وهو نفذ كلما وعد به المواطنين.
وقال: وقد نفذنا كلما وعدنا به المواطنين من تصحيح مسار الحكم وانهاء التفرد في الحكم وان الاتحاد الوطني الكوردستاني هو امل المواطنين في تطوير اقليم كوردستان وتجربته الديمقراطية.
وتابع قوباد طالباني: نحن سنعمل خلال فترة اعمال الملتقى لمناقشة جميع التوصيات والمقترحات التي وصلت الينا لتجديد الاتحاد الوطني الكوردستاني وتحديد سياسته الجديدة للمرحلة المقبلة، الاتحاد الوطني الكوردستاني هو حزب قوي واليوم بعقد هذا الملتقى نثبت بان الاتحاد الوطني هو حزب قوي وموحد ونحن نريد الان الاستماع الى كوادرنا ومعرفة آرائهم حول اي ملف او قضية. وادعو جميع اعضاء الملتقى الى المشاركة الفاعلة في اللجان والتعبير عن آرائهم ومقترحاتهم.
بعد ذلك القى فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبداللطيف رشيد كلمة، اكد خلالها اهمية عقد هذا الملتقى لتحديد سياسة الاتحاد الوطني الكوردستاني.
واضاف: انا اهنئكم بعقد هذا الملتقى والاتحاد الوطني الكوردستاني هو حزب مهم في اقليم كوردستان والعراق وقدم تضحيات كبيرة، وله تاريخ نضالي عريق، وهو يؤمن بالديمقراطية وحقوق الانسان وحق تقرير المصير وله دور كبير عن الدفاع عن حقوق شعب كوردستان ودور رئيسي في تطوير المجتمع الكوردستاني من جميع النواحي.
واوضح: ان الاتحاد الوطني الكوردستاني يسير على نهج فقيد الامة الرئيس مام جلال في الدفاع عن الديمقراطية والنضال من اجل ترسيخ حقوق شعب كوردستان والديمقراطية في العراق الجديد.
وقال رئيس الجمهورية:  ان فقيد الامة الرئيس مام جلال هو الذي عرف العالم بالقضية الكوردية وكان له دور رئيسي في اطلاع العالم على الجريمة التي ارتكبت ضد المواطنين العزل في محافظة حلبجة.
واوضح: كما كان له دور مهم وفاعل في تشكيل المعارضة العراقية وحمل شعار اسقاط النظام البعثي البائد، وتوحيد صفوف المعارضة وبناء العراق الجديد وترسيخ الديمقراطية وكتابة الدستور وجمع كل المكونات والاطراف السياسية العراق.
من ثم القى الشيخ جعفر الشيخ مصطفى رئيس المجلس الاعلى لحماية مصالح الاتحاد الوطني الكوردستاني كلمة، اكد فيها اهمية هذا الملتقى.
واضاف: "نحن اليوم هنا لكي نحدد السياسة المقبلة للاتحاد الوطني الكوردستاني الذي هو حزب التجديد والازدهار والتطور، الاتحاد الوطني الكوردستاني جاء من الصمود والتضحيات وهو مع الجماهير ويدافع عن حقوقهم".
وقال: "ان الاتحاد لوطني الكوردستاني قدم ومايزال يقدم التضحيات في سبيل الدفاع عن حقوق شعب كوردستان وتعزيز الديمقراطية وترسيخ العدالة وضمان حقوق المواطنين، وواجه هذا الحزب العديد من الازمات والاوقات الصعبة، وتمكن من تجاوز كل تلك الصعاب".
واوضح: "ان شعبنا ينتظر منا العمل وبذل جميع الجهود من اجل خدمتهم والاصلاح في المؤسسات وان نعمل معاً لتوفير مستقبل افضل واكثر اشراقا للمواطنين".