استقبل شيخ جعفر شيخ مصطفى، مسؤول مجلس حماية المصالح العليا للاتحاد الوطني الكوردستاني، عدداً كبيراً من نشطاء المجتمع المدني والناشطين المنتسبين لمركز (عراقنا للحوار والتعايش السلمي) و(حركة السلام)، ومعظمهم من بغداد ومدن أخرى في وسط وجنوب العراق.
وأشاد شيخ جعفر شيخ مصطفى، خلال اللقاء الذي حضره سمكو اسعد مستشار المجلس، والاستاذ جوامير وجوتيار نوري، بدور وعمل ونشاط المنظمتين وشكرهما على عملهما الدؤوب لنشر وترسيخ ثقافة السلام والتسامح والتعايش في إقليم كوردستان والعراق، وأعرب عن دعمه لعملهما، وشكرهما على اختيارهما السليمانية عاصمة للسلام.
ثم سلط الضوء على نضال وتضحيات شعب كوردستان، بقيادة الاتحاد الوطني الكوردستاني، الذي رفع منذ فترة طويلة شعار الديمقراطية للعراق وحق تقرير المصير لشعب كوردستان، ومن أجل السلام والقضاء على الظلم والاضطهاد وتوفير أرضية مناسبة للعیش المشترک بین مختلف مكونات العراق، فقد عانى الشعب الكوردستاني من الكثير من حملات القمع والاستبداد وتضرر كثيراً مادياً ومعنوياً ناهيك عن حملات الأنفال سيئة الصيت والهجمات الكيماوية ضد الشعب الكوردستاني، لذلك فليس امامنا الأن سوى طريق النضال الديمقراطي والبرلماني لتحقيق السلام والاستقرار وليحصد ثماره الشعب العراقي أجمع على المدى البعيد.
وفي محور آخر، ناقش مسؤول المجلس شيخ جعفر شيخ مصطفى، آخر تطورات الأوضاع في العراق وأهمية انجاح الانتخابات المقبلة لمجلس النواب وضرورة العمل على انتخاب أشخاص مؤهلين لتمثيل العراقيين بهدف جعل البرلمان مركزاً لإحداث تغييرات سياسية هامة باتجاه تحسين ظروف وسبل عيش الشعب.
وفي جانب من اللقاء، أشاد كل من سربست توفيق رئيس حركة السلام وعمار گوزار رئيس مركز عراقنا للحوار والتعايش السلمي، في كلمتين منفصلتين، بدعم الشيخ جعفر شيخ مصطفى لعمل منظمات المجتمع المدني وتسهيل أعمالها وأنشطتها، ومن هذا المنطلق جرى تقديم درع مركز عراقنا للحوار والتعايش السلمي، فيما قدم شيخ جعفر شيخ مصطفى، شعار الاتحاد الوطني الكوردستاني.
وفي ختام اللقاء، ألقى عدد من الشعراء الذين شاركوا في الاجتماع، بعض القصائد التي تحدثوا فيها عن أهمية الوئام والسلام بين شعبي كوردستان والعراق وأشادوا بتسامح وسلمية شعب إقليم كوردستان وخاصة أهالي مدينة السليمانية.